Skip links
طبيبة تقوم بعرض صورة شعاعية على مريض يجلس أمامها ويضع ضمادة زرقاء على كاحله

مقاربة مريض الكسور – كيفية تشخيص الكسور

الرئيسية » الطب » الطوارئ » مقاربة مريض الكسور – كيفية تشخيص الكسور

تدقيق لغوي: أ. موانا دبس

تشخيص مريض الكسور

من المهمُّ جداً أن نقوم بأخذ القصة المرضية، ومن ثم الفحص السريري للتوجُّه لحدوث كسر، ويتمُّ تأكيد التشخيص من خلال إجراءاتٍ تشخيصيةٍ مخبرية، كالصور الشعاعية، وغيرها. [1]

القصة السريرية

1- استجواب المريض

– معرفة آلية الرضّ بشكلٍ دقيقٍ من المريض.

– معرفة عمر المريض: بعض الكسور تحدث لدى الأطفال فقط مثل: كسر غصن النضير الذي يحدث لدى الأطفال، ولا يحدث لدى البالغين.

– معرفة الأعراض (الألم، التكدُّم، التورُّم، صعوبة تنفس، أو قصة فقد وعي، أو تشوُّه).

– السوابق: كسورٌ سابقةٌ، أو أذياتٌ رضية، أو تشوُّهاتٌ خلقية، أو سوابق مرضية (سكري، ضغط، أمراض قلبية)، وسوابق دوائية وجراحية. [1] [2]

2- الفحص السريري

التأمل

1- عدم تناظرٍ في شكل ومحيط الطرف المصاب مقارنةً بالطرف السليم.

2- عدم تناظرٍ في وضعية الطرف المُصاب مقارنةً بالطرف السليم.

3- مكان التكدُّم (Bruising).

4- تأمُّل الجلد: للبحث عن الجروح، والسحجات، والوذمة.

5- تأمُّل التورُّم (Swelling): إذا كان لدينا ورمٌ دمويٌّ، فهذا يعني أن الكسر فيه نزف.

6- تأمل الشحوب والزرقة: الزرقة يعني وجود أذيةٍ وريدية، والشحوب يعني أذية شريانية.  [2] [3] [4]

الجسّ

1- نجسُّ برودة الطرف.

2- الإيلام والمضض: الجسُّ بإصبعٍ واحدةٍ على نقطةٍ واحدة.

يجب أن ننتبه إلى أن الشحوب في الطرف بالتأمل والبرودة في الجسّ يُعتبر حتماً أذيةً شريانيةً، ويكون الإيلام في المنطقة التي تلقت الرضّ فقط في حالة الرضّ، أما في الكسور يكون الإيلام في كامل محيط العظم المكسور. [2] [3]

الحركة

1- وجود تشوُّهٍ وحركةٍ غير طبيعيةٍ مع فرقعةٍ عظمية هي العلامة السريرية المؤكدة لكسور العظام الطويلة.

2- يجب إجراء اختبار حركة الطرف المصاب من قبل شخصٍ خبيرٍ من أجل تخفيف ألم وتوتر المريض.

يجب الانتباه إلى أن هذه الاختبار لا يجرى لدى مريضٍ واعٍ لأنه مؤلمٌ جداً، بل يجرى تحت التخدير أو لدى مريضٍ فاقد الوعي. [2] [3] [4]

 الفحص العصبي الوعائي

1- من المهمّ جداً إجراء الفحص العصبي الوعائي، وإلا يكون الفحص السريري ناقصاً.

2- يجب تحري النبض المحيطي، وتروية الطرف، واللون، وحرارة الطرف.

الفحص العصبي من المهمّ أن يُجرى مرتين الأولى عند وصول المريض إلى قسم الطوارئ، والثانية تكون بعد ردِّ الكسر لأن هذه العملية يمكن أن تُسبّب أذيةً عصبية. [2] [3]

مثلاً: إذا جاء مريضٌ إلى قسم الإسعاف يعاني من كسر منتصف العضد، فإننا نقوم بفحص المريض قبل ردِّ الكسر لنتحرى وجود أذيةٍ في العصب الكعبري، فيكون لدى المريض هبوط يدّ، ولكن يمكن ان يأتي المريض من دون أذيةٍ عصبية، فردّ الكسر يمكن أن يتسبّب بحدوث هذه الأذية لذلك نقوم بالفحص العصبي بعد ردّ الكسر لتحري أذية العصب الكعبري. [2]

التصوير الشعاعي

إجراء صورةٍ أماميةٍ خلفية، وصورة جانبية أي صور لكامل العظم المكسور مع المفصل القاصي إلى المفصل الداني. إن رؤية المفصلين في الصورة يدعنا نتحرى وجود دورانٍ في الطرف، وفي حالة كسر القدم واليد نطلب صورةً أماميةً خلفية، ومائلة، وفي بعض الأحيان نطلب صورةً جانبيةً للقدم لتحرّي الخلوع في المفاصل المشطية الرسغية. [1] [2]

الطبقي المحوري

تحتاج بعض الكسور لإجراء طبقي محوري من أجل التقييم الجيد ككسور الحوض والكسور الظنبوبية. [2]

المراجع البحثية

1- Campagne, D. (2023a, July 28). لمحة عامة عن الكسور. دليل. MSD. Retrieved August 18, 2023 الإرشادي إصدار المُستخدِم.

2- علي، عصام، (2023)، المهارات الجراحية الاسعافية، الكسور، جامعة تشرين، اللاذقية Retrieved August 18, 2023

3- إبراهيم، منار، (2022، 2023)، اسعاف أولي، جامعة تشرين، اللاذقية. Retrieved August 18, 2023

4- غزال، سوسن، (2012، 2013)، كتاب الإسعافات الأولية والطوارئ، جامعة تشرين، اللاذقية. Retrieved August 18, 2023

This website uses cookies to improve your web experience.